سبب خسارة شركة أبل خلال أسوأ ربع لها في عام 2024

سبب خسارة شركة أبل خلال أسوأ ربع لها في عام 2024
سبب خسارة شركة أبل خلال أسوأ ربع لها في عام 2024
منذ سنة

شهدت شركة أبل الأمريكية انخفاضًا بنسبة 10% في شحنات هواتف آيفون خلال الربع الأول من العام الجاري 2024، مما أدى إلى تنازلها عن الصدارة العالمية لصالح منافستها سامسونج الكورية الجنوبية.

أبل تفقد الريادة بعد أداء قوي في نهاية العام

وفقًا لتقارير موقع Asia Financial، جاء هذا الانخفاض الكبير في مبيعات آيفون بعد فترة من الأداء القوي في الربع الأخير من العام الماضي، حيث تجاوزت أبل سامسونج، محتلةً مكانة الصانع رقم واحد للهواتف في العالم.

تشتد المنافسة الآسيوية وأبل تعود للمركز الثاني

عادت أبل مرة أخرى إلى المركز الثاني بحصة سوقية قدرها 17.3%، بينما بدأت العلامات التجارية الصينية مثل هواوي في كسب حصص سوقية أكبر.

سامسونج تتصدر بفضل Galaxy S24

أطلقت سامسونج، العملاق الكوري الجنوبي، أحدث سلسلة من هواتفها الذكية الرائدة، Galaxy S24، في بداية العام، مما ساهم في شحن أكثر من 60 مليون هاتف خلال هذه الفترة.

شاومي تحتل المركز الثالث في السوق

تحتل شاومي، واحدة من أبرز الشركات المصنعة للهواتف الذكية في الصين، المركز الثالث بحصة سوقية قدرها 14.1% خلال الربع الأول من العام.

زيادة في شحنات الهواتف الذكية عالميًا

كشفت بيانات من شركة الأبحاث IDC عن زيادة بنسبة 7.8% في شحنات الهواتف الذكية على مستوى العالم، لتصل إلى 289.4 مليون وحدة خلال الفترة من يناير إلى مارس. وقد تمكنت سامسونج من الحصول على حصة سوقية تبلغ 20.8%، لتتصدر بذلك قائمة الشركات المصنعة للهواتف وتتجاوز شركة أبل.

ما الذي يمكن لشركة أبل فعله لزيادة المبيعات؟

لزيادة المبيعات، يمكن لشركة أبل اتباع عدة استراتيجيات مثل:

  1. التركيز على التصميم والوظائف: تحسين تصميم المنتجات ووظائفها لتقديم تجربة مستخدم فريدة وجذابة.
  2. تعزيز النظام البيئي لأبل: تقوية النظام البيئي للشركة بما في ذلك الأجهزة والخدمات والتطبيقات لتشجيع الولاء وزيادة الاعتماد على منتجات أبل.
  3. تحسين تجربة خدمة العملاء: تقديم خدمة عملاء ممتازة لزيادة رضا العملاء وتعزيز العلاقات معهم.
  4. تقليل الاعتماد على مبيعات الآيفون: تنويع مصادر الدخل والاعتماد أقل على مبيعات الآيفون من خلال تطوير منتجات وخدمات جديدة.
  5. الابتكار والتطوير المستمر: الاستمرار في الابتكار وتقديم منتجات جديدة ومتميزة للبقاء في طليعة السوق.

من خلال تطبيق هذه الاستراتيجيات، يمكن لأبل تعزيز مكانتها في السوق وزيادة مبيعاتها.

خطة تصنيع الشركة المستقبلية

لدى شركة أبل خطط طموحة للتصنيع في المستقبل. وفقًا للمعلومات المتاحة، تعهدت أبل بالاستثمار بأكثر من 430 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات الخمس المقبلة. ويشمل ذلك تمويل حرم جامعي جديد في ولاية نورث كارولينا واستثمارات توفر فرص عمل في مجالات مبتكرة مثل هندسة السيليكون وتكنولوجيا الجيل الخامس.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل أبل على زيادة استثماراتها في الطاقة النظيفة والمياه حول العالم. وقد أعلنت عن تقدم جديد في توسيع الطاقة النظيفة عالميًا وتعزيز الزخم نحو هدف أبل 2030، وهو أن تكون الشركة محايدة الكربون في كامل سلسلة القيمة الخاصة بها بحلول نهاية هذا العقد.

تشمل هذه الخطط أيضًا تحويل 175 من موردي أبل إلى استخدام الطاقة المتجددة، وستقوم الشركة ومورديها بتشغيل أكثر من 9 جيجاوات من الطاقة النظيفة حول العالم. ومن المتوقع أن تجنب هذه الإجراءات أكثر من 18 مليون طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا.